نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بعد صلاة الجمعة، مسيرة جماهيرية حاشدة في مدينة غزة "رفضاً للحصار، وتأكيداً على الوحدة الوطنية".
وانطلقت المسيرة من جميع مساجد مدينة غزة رفضاً للحصار الذي تفرضه سلطات الاحتلال على قطاع غزة وتأكيداً على الوحدة.
وفي كلمة له خلال المسيرة، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش: "يجب إنهاء الحصار والانقسام وتحقيق الوحدة وقوة الموقف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال". وقال: "ندعو لتطبيق مبادرة النقاط العشر التي طرحها الدكتور رمضان عبد الله".
وأضاف البطش: "لم يجلب الانقسام سوى الويلات للعائلات الفلسطينية في غزة وتراجع القضية الفلسطينية على المستوى العربي"، مؤكداً أنه: "آن أوان الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام الفلسطيني".
وقال: "ندعو حركتا فتح وحماس لدفع استحقاق الوحدة وإنهاء الحصار وإعادة بناء المؤسسات الوطنية" كما "ندعو حركة حماس لحل اللجة الإدارية في غزة كبادرة حسن نية وكاستجابة للنخب الوطنية في فلسطين".
وأضاف: "الحرص على القضية الوطنية ينبغي أن يتجلى بإنهاء الحصار والإسراع في وتيرة إعادة الإعمار وإيجاد فرص عمل لأهالي غزة".
وقال البطش: "الدول العربية تتسابق من أجل التطبيع مع العدو وللبحث عن السلام مع الصهاينة"، مضيفاً: "لن نسمح لأحد بمصادرة سلاح المقاومة ومنعنا من مقاومة الاحتلال لاستعادة أرضنا.. سلاح المقاومة قادر على التصدي لكل المؤامرات التي تهدف إلى التطبيع مع الاحتلال والتوصل إلى تسوية سياسية".
وأشار إلى أن: "القضية الفلسطينية أضحت أسيرة توجهات البعض خلال السنوات الـ10الأخيرة".
وقال: "نحذر من عقد مجلس وطني في رام الله دون توافق وطني على ذلك".
وأكد البطش: "لا يمكن تقسيم فلسطين إلى دولتين"، وأضاف: "ندعو مصر لاستئناف جهودها واتصالاتها من أجل استعادة الوحدة ورفع الحصار والخروج من أزمة الانقسام".