دانت حركة الجهاد الإسلامي على لسان مدير مكتبها الإعلامي داود شهاب، الجرائم المرتكبة ضد الأقلية المسلمة في ميانمار.
وقال شهاب في تصريح صحافي اليوم الإثنين، إن المجازر البشعة التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار شاهد جديد على الارهاب الوحشي الذي يلاحق المسلمين.
وأضاف شهاب أن هذه المجازر شاهد على عجز الإنسانية وصمتها عن إنقاذ حياة الضعفاء والأبرياء من بطش وإرهاب الجيش والعصابات المجرمة التي تلاحق الأطفال والنساء والشيوخ وترتكب جرائم التطهير العرقي والقتل الجماعي حرقا وذبحا دون رادع.
ودعا داود شهاب الدول الإسلامية كافة للتحرك لنصرتهم ومساعدتهم والدفاع عنهم.
كما طالب العالم بالانحياز إلى صف هؤلاء المضطهدين وحمايتهم من غول التطرف والإرهاب البوذي.
ولفت إلى "أن العالم أصم آذانه وأغمض بصره عن مأساة قبائل الروهينغا لأمد طويل وغيرها من المآسي التي تعيشها بلاد المسلمين، وآن الأوان لأن يوحد العالم الإسلامي موقفه لنصرة قضايا الأمة ويوقف سفك الدماء والقتل والدمار الذي يلحق بأبنائها في أكثر من بلد ومكان".
