أدى آلاف الفلسطينيين صباح اليوم، صلاة عيد الأضحى المبارك في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة.
فقد أدى عشرات آلاف المواطنين صلاة العيد في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بالرغم من القيود التي فرضتها شرطة الاحتلال على المصلين.
وقدم المصلون من مدينة القدس وضواحيها ومن مناطق الضفة الغربية والأراضي المحتلة العام ثمانية وأربعين وأدوا صلاة العيد داخل ساحات المسجد المبارك.
وفي مدينة رام الله، أقيمت صلاة عيد الأضحى بمشاركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وذلك في مسجد التشريفات بمقر المقاطعة.
وبعد أداء الصلاة بمشاركة رئيس الوزراء رامي الحمدلله أكد القاضي صالح أبو فرح في خطبة العيد أن الفرحة هذا العام منقوصة بسبب استمرار إجراءات الاحتلال الاستفزازية وبقاء المسجد الأقصى المبارك تحت حراب الاحتلال.
كما قام رئيس السلطة عقب انتهاء الصلاة بوضع إكليل من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات مهنئا أبناء الشعب الفلسطيني بعيد الأضحى.
هذا وأدى عشرات المواطنين من قرية الولجة قضاء بيت لحم، صلاة عيد الأضحى المبارك، في أرض محاذية لجدار الفصل العنصري الذي يلف القرية ويلتهم أراضيها.
وجاء ذلك كمحاولة لإيصال رسائل المواطنين إلى الاحتلال، بأنهم لن يسمحوا له مجددا بالاعتداء عليهم ومصادرة أراضيهم أو هدم منازلهم.
