دعا القيادي في حركة حماس والنائب بالمجلس التشريعي أحمد بحر، اليوم الجمعة، الأمة العربية والإسلامية للتوحّد لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وطالب بحر، خلال خطبة عيد الأضحى المبارك على أرض السرايا في مدينة غزة، شباب الأمة لتركيز قضيته الأساسية نحو فلسطين، والعمل على تحريرها من الاحتلال.
وحثّ الأمة على التوحّد ونبذ الخلافات والصراعات فيما بينها؛ "لأن الاحتلال المستفيد الأول من بث روح النزاع والقتال"، قائلاً "لا يتم تحرير فلسطين إلا بالوحدة، وأن تقف الشعوب العربية والقادة العرب مع القضية الفلسطينية فنحن نعتمد بعد الله عليكم في تحرير فلسطين".
وبيّن أن الإرهاب الحقيقي هو الإرهاب الصهيوني الأكبر في العالم الذي شرّد شعبنا ودنّس مقدساتنا، مؤكداً أن مقاومة الاحتلال مشروع سماوي كفلته كل الشرائع والأديان السماوية وقرارات الأمم المتحدة.
واستعرض الواقع الصعب للفلسطينيين من حصار ظالم يتعرضون له وتهويد للأراضي واعتقال للأسرى.
ودعا بحر لتحقيق المصالحة الفلسطينية؛ لأنها ضرورة وطنية وشرعية وإسلامية وإنسانية، مشدداً على أهمية إسنادها على الثوابت الفلسطينية ومشروع المقاومة لتحرير فلسطين.
وجدد تأكيد حركته لدعم الشعب الفلسطيني وأن تظل دائماً الوفية دائماً لشعبها وأرضها ولدماء الشهداء والأسرى.
بدورها، توجهت حركة الجهاد الإسلامي بالتهنئة بعيد الأضحى المبارك، مشيرة إلى أن عيد الأضحى المبارك يهلّ علينا هذا العام، والمسجد الأقصى لا يزال في قلب العاصفة.
وأشارت الحركة إلى تضحيات شعبنا الصابر المناضل لاسيما في القدس والأقصى، وإلى معاناة الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات، ولا سيما في لبنان، كما توجهت بتحية إجلال لأرواح شهدائنا البواسل الذين روّت دماؤهم الزكية أرض فلسطين المباركة، وبالتحية للجرحى والأسرى في معتقلات الاحتلال.
كما هنأت حركة الجهاد حجاج بيت الله الحرام، سائلة المولى عز وجل أن يتقبل منهم طاعاتهم ومناسكهم، ويعيدهم إلى ديارهم سالمين مأجورين.
من جهتها، هنأت حركة فتح شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، لمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وأعربت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة، عن أملها بأن تعود هذه المناسبة، وقد تحرر شعبنا من الاحتلال، وحقق تطلعاته بالحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وتقدمت الحركة بالتهنئة لذوي الشهداء وعائلاتهم، وللأسرى البواسل في معتقلات الاحتلال، مؤكدة أن النصر قادم.
