أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، عن الأسير ياسر نوفل (29 عاماً)، من مدينة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، بعد اعتقاله لـ60 يوماً.
وأوضح مكتب إعلام الأسرى على لسان الأسير المحرر نوفل القول "إن ضباط المخابرات في مركز تحقيق الجلمه يعتمدون على إطالة فترة التحقيق بدون أي مبررات حقيقية، حتى أن قضاة المحاكم العسكرية يضطرون إلى اتخاذ قرارات بالإفراج عن المعتقلين لعدم وجود أدلة حقيقية تبرر استمرار اعتقالهم كما حدث معي، عندما قرر قضاة محكمة سالم الإفراج عني لعدم قانونية لائحة الاتهام ما دفع النيابة العامة إلى الاستئناف على قرار قضاة محكمة سالم ونقل المحكمة إلى عوفر لكسب الوقت واستمرار اعتقالي لفترة إضافية أخرى".
وأضاف نوفل "نتيجة فشل النيابة العسكرية في تقديم أدلة مقنعة للمحكمة ،تم الإفراج عني بعد انتهاء مدة المهلة الزمنية وهي 72 ساعة".
وأفاد الأسير المحرر أن ضباط الاحتلال ينتهكون المعايير الإنسانية في التحقيق مع المعتقل، والقانون لا يعني لهم شيئاً، ومعتقلي الجلمة يعيشون في واقع صعب، فالزنازين "لا تصلح للبهائهم وهي خالية من أدنى المقومات المطلوبة".