طالبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم السبت، السلطة الفلسطينية بوقف الإجراءات العقابية الجماعية تجاه قطاع غزة والعمل على تعزيز صمود شعبنا، فيما دعت حركة حماس إلى حل اللجنة الإدارية لرفع الذرائع.
وأكدت الشعبية أن القطاع على شفا كارثة حقيقية من صحة وتعليم وخدمات وكهرباء وماء، مشددة على ضرورة المحافظة على الإطار الوطني الجامع.
ورفضت الجبهة الشعبية خلال كلمة ألقاها القيادي في الجبهة جميل مزهر، في الذكرى الـ16 لاستشهاد امينها العام أبو علي مصطفى التفرد في القرار السياسي.
وشدد مزهر، على ضرورة تصدي الجبهة الشعبية لأي محاولات لترتيب عقد المجلس الوطني في رام الله دون إجماع وطني، محذراً من تداعيات ذلك.
وبشأن التحركات الأمريكية في المنطقة، جددت الشعبية دعوتها للسلطة الفلسطينية لعدم المراهنة على التحركات الامريكية لأن هناك طبخة مسمومة تقوم على التطبيع العلني وتصفية القضية الفلسطينية، مبينة أن الجبهة ستقف سداً منيعاً أمام كافة المخططات الأمريكية الصهيونية.
ودعت الجبهة الشقيقة مصر للتخفيف من حدة الحصار وفتح معبر رفح.