افتتح وزراء في حكومة الاحتلال وأعضاء "كنيست" وحاخامات الخميس، "كنيساً يهودياً" في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح مركز معلومات وادي حلوة – سلوان، أن ما يسمى "وزير الزراعة" في حكومة الاحتلال أوري آريئيل وأعضاء "كنيست" وحاخامات، وحوالي 300 مستوطن افتتحوا "كنيساً" في حي بطن الهوى في "عقار أبو ناب" الذي تم الاستيلاء عليه عام 2015، وقاموا بإدخال كتابين من التوراة داخله، وسبق ذلك مسيرة انطلقت من حي العين مروراً بحي البستان وصولاً إلى مكان "الكنيس".
وكانت قوات الاحتلال انتشرت ظهر أمس، بشكل مكثف على المداخل الرئيسية وفي شوارع بلدة سلوان، بالتزامن مع اعتلاء أفراد من وحدة القناصة أسطح عدة بنايات سكنية مرتفعة بالبلدة بعد تهديد أصحابها باقتحام أسطحها.
كما فرض الاحتلال حصاراً على عدة أحياء في سلوان، خاصة في منطقة العين وشارع بئر أيوب والبستان وبطن الهوى، لأكثر من 5 ساعات متواصلة.
يذكر بأن عقار عائلة أبو ناب الذي استولى عليه المستوطنون عام 2015، هو عبارة عن 5 شقق سكنية ويعتبر هذا البناء ذو طابع مميز بقبابه، وتدعي الجمعيات الاستيطانية أن العقار كان في أواخر القرن 19 عبارة عن "كنيس ليهود اليمن" وبدأت المطالبة بإخلاء العقار منذ عام 2004، علماً أن العقار يقع يقع ضمن مخطط "عطيرت كوهنيم" للسيطرة على 5 دونمات و200 متر مربع من حي بطن الهوى.
هذا ويعتبر هذا الكنيس يعتبر الأول في بلدة سلوان، ومنذ الاستيلاء عليه بدأ المستوطنون الذين يعيشون بالبؤر الاستيطانية بالبلدة التوافد إليه خلال "الأعياد اليهودية" المختلفة، ويأتي ذلك في وقت تهدد فيه سلطات الاحتلال بهدم مساجد أو أجزاء منها في عدة مناطق ببلدة سلوان بحجة "البناء دون ترخيص".