تراجعت حدة الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان مساء اليوم، حيث تسمع أصوات الرصاص والقذائف بشكل متقطع.
وقالت مصادر لقناة فلسطين اليوم إن قوات الأمن الفلسطيني تقدمت في حي الطيرة وتراجعت المجموعات التابعة لبلال العرقوب لتبقى ضمن مساحة صغيرة.
وأوضحت المصادر أن 80% من مساحة حي الطيرة مدمرة جراء الاشتباكات والقصف
وشهدت الساعات السابقة اشتباكات وصفت بأنها الأعنف منذ أسبوع في المخيم، وأصيب خلالها عدد من الأشخاص بجروح بينهم لؤي خالد مرافق قائد قوات الأمن الوطني، وفقا لمصادر محلية.
في الأثناء، عقدت قيادتا حركتي فتح وحماس اجتماعا طارئا بحضور سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، اليوم الثلاثاء، في مقر السفارة في العاصمة بيروت لمتابعة تطورات الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة.
ووفقا لمصادر صحافية، فقد تم الاتفاق على مواصلة الاجتماعات الثنائية ومع باقي الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية لضمان تثبيت الأمن في المخيم.
وثمّن المجتمعون جهود القيادة السياسية في منطقة صيدا لجهة المتابعة الحثيثة للأحداث في المخيم والعمل الدؤوب لتثبيت الأمن والإستقرار فيه.
هذا ويتواصل نزوح مئات اللاجئين الفلسطينيين إلى المناطق الأكثر أمنا داخل المخيم وفي مسجد الموصللي وشوارع مدينة صيدا، هربا من المعارك الدائرة، حيث يعانون ظروفا صعبة.
وكانت الاشتباكات المستمرة منذ يوم الخميس أدت لمقتل 4 أشخاص وإصابة عشرات آخرين بجروح.
فضائية فلسطين اليوم