أكدت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة أن الأسير باسل عماد صبحي عريف – من مواليد غزة في 4 / 4 / 1982 - المعتقل في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ تاريخ 19 / 8 / 2002 وتصادف ذكرى اعتقاله اليوم السبت يكون قد أمضى 15 عاما من مدة محكوميته البالغة مدى الحياة ولا يزال محروما من رؤية وزيارة والده منذ مطاردة قوات الاحتلال الإسرائيلي له قبل اعتقاله بعامين.
وقال تيسير البرديني عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو الهيئة القيادية العليا والمفوض العام للأسرى والمحررين بحركة فتح في قطاع غزة، إن الأسير باسل عريف من قيادات الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال ومن الأسرى الذين يحملون على أكتافهم ظلم المؤبدات والحرمان والحنين إلى المكان الذي ولد وترعرع فيه .
وأضاف البرديني أن الذكرى السنوية الـ16 لاعتقال الأسير عريف تُنعش الذاكرة الفلسطينية بما يستوجب العمل على حضور قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" دائما على سلم أولويات العمل الوطني والسياسي وبما يضمن التخفيف من معاناة الأسرى عموما والعمل على تحريرهم.
وأوضح "أن 30 أسيرا فلسطينيا من أسرى الدفعة الرابعة لما قبل أوسلو وعدد كبير من الأسرى القدامى والمرضى والأطفال وكبار السن وذوي المحكوميات العالية والأسيرات مازالوا رهائن تحت مقصلة التسويف والمماطلة والإعتقال والقوانين التعسفية والجرائم العنصرية الإسرائيلية".
وشدد على ضرورة خلق ماكينة فلسطينية قادرة على النهوض بقضية الأسرى وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي .
وجدد البرديني الدعوة لأوسع حملة وطنية فلسطينية لدعم وإسناد الأسرى القدامى وذوي المحكوميات العالية والمرضى وضرورة تفاعل الكل الفلسطيني معهم.
كما دعا المجتمع الدولي للقيام بواجبه في توفير الحماية للأسرى الفلسطينيين والعمل على تشكيل لجان دولية مختصة للاطلاع على أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" ووقف نزيف الدم والجرح الفلسطيني المفتوح.