استشهد فتى فلسطيني برصاص قوات الاحتلال، اليوم السبت، بدعوى طعنه جنديا "إسرائيليا" عند حاجز زعترة جنوب نابلس في الضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفتى قتيبة زياد يوسف زهران من بلدة علار بطولكرم، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار عليه بدعوى تنفيذه عملية طعن عند حاجز زعترة.
وذكرت شرطة الاحتلال أن مجموعة من عناصرها أطلقت الرصاص على المنفذ بعد محاولته طعن جندي عند الحاجز ما أدى إلى إصابة جندي برصاص زميله عن طريق الخطأ، نقل على إثرها إلى المستشفى للعلاج.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف الفلسطيني من الوصول إلى المكان لإسعاف زهران وتركته ينزف حتى الموت.
هذا وأغلقت قوات الاحتلال حاجز زعترة أمام حركة السير مانعة السيارات الفلسطينية من المرور، واستدعت تعزيزات كبيرة إلى المنطقة.
وكان الفتى زهران قد نشر وصيته على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قبل دقائق من استشهاده.
وبدأ الشهيد زهران وصيته برسائل متفرقة وجهها لأفراد عائلته دعاهم فيها إلى الصبر والاحتساب وعدم الحزن، بل توزيع التمر والزغردة في عرس الشهادة.
وأكد الفتى الشهيد أن ما عزم عليه يأتي ثأرا لدماء الشهداء في فلسطين، وتلبية لنداء الشهادة الذي لا بد منه في سبيل الجهاد لتحرير فلسطين.