Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

الذكرى السنوية الـ3 لرحيل الشاعر سميح القاسم

الذكرى السنوية الـ3 لرحيل الشاعر سميح القاسم

  تصادف اليوم السبت، 19 آب/ اغسطس، الذكرى الثالثة لرحيل الشاعر الكبير سميح القاسم.

ولد القاسم في مدينة الزرقاء الأردنية في 11 أيار/ مايو 1939 لعائلة فلسطينية من قرية الرامة القريبة من مدينة عكا، ودرس في الرامة والناصرة واعتقلته سلطات الاحتلال عدة مرات وفرضت عليه الاقامة الجبرية لمواقفه المعارضة للاحتلال.

تنوعت أعمال الراحل الكبير بين الشعر والنثر والمسرحيات ووصلت لأكثر من 70 عملاً. وصدرت أعماله الناجزة في 7 مجلدات عن دور نشر عدة في القدس وبيروت والقاهرة. ترجم عددا كبيرا من قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والتركية والروسية والألمانية واليابانية والإسبانية واليونانية والإيطالية والتشيكية والفيتنامية والفارسية والعبرية واللغات الأخرى.

وأسهم القاسم في تحرير «الغد» و«الاتحاد» ثم رَئِسَ تحرير جريدة «هذا العالم» عام 1966. وعادَ للعمل مُحرراً أدبياً في «الاتحاد» وآمين عام تحرير «الجديد» ثمَ رئيس تحريرها وأسَّسَ منشورات «عربسك» في حيفا، مع الكاتب عصام خوري سنة 1973، وترأس تحرير الفصلية الثقافية «إضاءات» التي أصدرها بالتعاون مع الكاتب الدكتور نبيه القاسم. وأدارَ «المؤسسة الشعبية للفنون» في حيفا وترأس الاتحاد العام للكتاب العرب الفلسطينيين، وترأس اتحاد الكتاب العرب،.

وللقاسم قصائد حظيت بشهرة في عموم العالم العربي ومنها (منتصب القامة أمشي) التي غناها الفنان اللبناني مرسيل خليفة وتحولت إلى ما يشبه النشيد الشعبي الفلسطيني.

وحظي القاسم بتقدير المثقفين في العالم العربي وخارجه ونال الكثير من الجوائز والتكريمات العربية والعالمية.

من أعماله الشعرية: مواكب الشمس، وأغاني الدروب، ودمي على كتفي، ودخان البراكين، وسقوط الأقنعة، ورحلة السراديب الموحشة، وسأخرج من صورتي ذات يوم، وغيرها الكثير من الأعمال.

ومن الحكايات التي كتبها: إلى الجحيم أيها الليلك، والصورة الأخيرة في الألبوم، وأعمال أخرى.

https://www.youtube.com/watch?v=FwymgYY5cCw