أقامت حركة الجهاد الإسلامي حفل استقبال للأسير المحرر مجاهد المشني الذي أفرج عنه اليوم من سجون الاحتلال، وذلك أمام منزله في مخيم الدهيشة ببيت لحم.
وقال المحرر المشني في كلمة خلال حفل الاستقبال: "أحمد الله على فرحة الحرية فلا شيء يعادلها، وأسأل الله أن ينالها كل أسير وهي قريبة بإذن الله".
القيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان، قال "نحن اليوم في مخيم الشهداء ومخيم المثقف المشتبك باسل الأعرج، وإذ نؤكد أن اعتقال قادتنا وكوادرنا وأبطالنا لن يثنينا".
وهنأ الشيخ عدنان بالتحية لعائلة المحرر المشني بنيله الحرية، وتوجه بالتحية إلى جميع عوائل الأسرى والشهداء.
من جهته والد الشهيد باسل الأعرج قال "التحية إلى هذا المخيم الذي عودنا على الوحدة الوطنية في جميع المناسبات".
وأضاف "إنني كوالد شهيد عندما يتحرر رجل من رجالنا من سجون المحتل أشعر وكأن باسل ولد من جديد".
وأفرجت سلطات الاحتلال عن المشني الذي كان يقبع في سجن النقب عند حاجز الظاهرية في الخليل بعد اعتقال دام 15 عاما.
فضائية فلسطين اليوم