جددت القوى الوطنية والإسلامية لمحافظة رام الله والبيرة رفضها الموقف الأميركي المنحاز لكيان الاحتلال والضغوط التي يمارسها الجانب الأميركي على السلطة الفلسطينية للعودة إلى مفاوضات التسوية.
ودعت القوى في بيان اليوم الأحد، إلى "استقبال موفد الإدارة جاريد كوشنير المقررة نهاية الشهر الجاري بالمظاهرات الرافضة للانحياز الأميركي تجاه الاحتلال الإسرائيلي، والمطالبة بالانحياز لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس".
وحذر البيان من "أن الموقف الأميركي الجلي يتمثل بالضغط على القيادة للعودة للمفاوضات واتهامها بالتحريض ومحاولات وسم النضال الفلسطيني المشروع بسمة الإرهاب، والضغط لوقف رواتب الأسرى المحررين وذوي الشهداء، فضلا عن سن قوانين في الكونغرس لوقف الدعم المقدم للسلطة".
وعلى الصعيد الفلسطيني الداخلي، دعا البيان القوى الفلسطينية "إلى تحمل المسؤولية الوطنية وطي صفحة الانقسام وإزالة العقبات عن عقد المجلس الوطني الفلسطيني".
وأكد "أن سياسات هدم المنازل التي تمارسها سلطات الاحتلال كما جرى في دير أبو مشعل وسلواد، وقرارات الهدم في القدس ومحيطها تؤكد إفلاس حكومة الاحتلال في توفير الأمن الذي لن يتحقق إلا بانهاء الاحتلال ورحيل مستوطنيه".
ودعا البيان إلى إطلاق سراح الصحفين الموقوفين لدى الأجهزة الأمنية فورا و"التوقف عن ملاحقة الصحفيين صونا للحريات العامة والحقوق الأساسية المكفولة بالقانون الأساسي الفلسطيني"، ودعا أيضا إلى "وقف الأجهزة الأمنية في قطاع غزة التعدي على الحريات العامة".