قالت مصادر صحافية اليوم الأحد، إن السلطات المصرية قررت فتح معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، بعد عيد الأضحى مباشرة في كلا الاتجاهين، ومد القطاع بخط كهرباء جديد قدرته 50 ميغا واط.
وأضافت المصادر "أن السلطات المصرية أبلغت الوفد الفلسطيني الذي وصل القاهرة قبل يومين نه سيتم بعد عيد الأضحى مباشرة فتح معبر رفح البري، أي في الأسبوع الأول من شهر سبتمبر /أيلول المقبل".
وأضاف"أن الوفد الفلسطيني في القاهرة في اجتماعات متواصلة ومغلقة، والتقى مع الوفد الإماراتي وتم تخصيص مبلغ 15 مليون دولار شهريا من دولة الإمارات لقطاع غزة لتنفق في مشاريع حيوية في القطاع".
وبين المصدر ذاته "أن الوفد ركز جل مباحثاته على أزمة الكهرباء التي يعيشها قطاع غزة، وأن هناك وعدا مصريا بإضافة خط كهرباء جديد بقدرة 50 ميغا واط ليضاف إلى الخطوط المصرية السابقة والتي قدرتها 27 ميغا واط".
وفي السياق عينه، قال مدير العلاقات العامة في المعابر والحدود بغزة هشام عدوان، عدم إبلاغهم رسميا من قبل السلطات المصرية بنيتها فتح المعبر بعد العيد مباشرة.
وقال عدوان "سنكون سعداء إذا تم فتح معبر رفح بعد عيد الأضحى مباشرة لحل مشكلة العالقين في الجانبين، وإنهاء معاناتهم ولكن حتى اللحظة لم نبلغ رسميا بذلك".
وأضاف: "سيتم غدا الإثنين فتح المعبر لبدء سفر حجاج بيت الله الحرام إلى الديار الحجازية، ولمدة 4 أيام على أن يعاد فتحه في الـ27 من آب / أغسطس الجاري لسفر حجاج المكرمة من ذوي الشهداء".
وكان وفد من "مجلس أمناء اللجنة الوطنية الإسلامية للتنمية والتكافل الاجتماعي - تكافل" غادر يوم الجمعة الماضي قطاع غزة إلى القاهرة، برفقة عدد من الخبراء والفنيين في تخصصات مختلفة لعقد سلسلة لقاءات مع جهات عربية بغرض الحصول على تمويل للمشاريع التي في جعبتهم.