أصيب العشرات بالاختناق اليوم الجمعة، خلال قمع قوات الاحتلال المسيرات الأسبوعية في الضفة الغربية والتي أحيث الذكرى السنوية الـ9 لوفاة الشاعر الفلسطيني محمود درويش.
وقالت "لجان المقاومة الشعبية" إن "عشرات المواطنين أصيبوا بحالات اختناق، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال عليهم في مواقع متفرقة من الضفة".
وقمعت قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من أربعة عشر عاما لمصلحة مستوطنة قدوميم المقامة على أراضي كفرقدوم.
وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي إن جنود الاحتلال أطلقوا وابلا من الرصاص الحي والمطاطي باتجاه المشاركين في المسيرة، فيما تصدى لهم الشبان بالحجارة والإطارات المشتعلة من دون وقوع إصابات.
وأكد شتيوي أن قوات الاحتلال نصبت كمينا لوحدة خاصة من الجنود في حفرة تحت الأرض تم كشفه من دون اعتقالات بين صفوف الشبان.
وفي بلعين قضاء رام الله، أصيب عشرات الشبان بحالات اختناق خلال قمع جنود الاحتلال للمسيرة التي انطلقت عقب صلاة الجمعة رفضا للجدار والاستيطان.
وخرجت المسيرة إحياء لذكرى رحيل الشاعر محمود درويش.
هذا وانتشرت قوات الاحتلال في المنطقة المحاذية للجدار (الجهة الجنوبية للقرية)، وهاجمت المشاركين، ونصبت كمائن لعدد منهم في محاولة لاعتقالهم، لكنها فشلت في ذلك، فيما رد الشبان برشق جنود الاحتلال بالحجارة وإشعال الإطارات المطاطية.
وشارك عشرات المواطنين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار في القرية، والتي جاءت تخليدا لذكرى وفاة محمود درويش.
