أصيب عدد من الفلسطينيين، اليوم الأحد، إثر اعتداء قوات الاحتلال على مصلين فلسطينيين عند بابي المجلس والسلسلة أثناء توجههم للمشاركة في فعالية أطول سلسلة بشرية داخل المسجد الأقصى المبارك.
فقد أصيب عدد من المقدسيين بحالات اختناق جراء إطلاق شرطة الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاههم عند باب السلسلة، فيما أصيب شاب بجروح بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح قرب باب المجلس.
وأفادت مصادر محلية أن جنود الاحتلال اعتقلوا شابين عند باب السلسلة عرف منهما علاء الحداد.
كما اعتقلت قوات الاحتلال كلا من: معاذ وأحمد ادريس، وميادة الشوامرة بعد الاعتداء عليهم عند باب المجلس.
وفي وقت لاحق، أصيب 2 من حراس المسجد الأقصى بجروح بعد اعتداء شرطة الاحتلال بالضرب المبرح عليهم.
وشارك عشرات الآلاف في أطول سلسلة بشرية في ساحات المسجد الأقصى.
ومنعت شرطة الاحتلال إدخال أي معدات إسعاف إلى داخل الأقصى.
وأفاد شهود عيان، أن مصلين حاولوا إدخال هدايا إلى المسجد الأقصى حيث نظمت فعالية أطول سلسلة بشرية فرفضت الشرطة، وبدأت بالاعتداء على المصلين المتجمهرين في المنطقة.
وتميزت الفعالية بمشاركة آلاف الأطفال، الذين هتفـوا لنصرة المسجد والاستعداد لحمايته، ورفض جرائم الاحتلال بحقـه.
مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني قال في حديث لفصائية فلسطين اليوم، "إن قوات الاحتلال اعتدت على النساء وحراس الأقصى بهمجية خلال تنظيم فعالية أطول سلسلة بشرية".
وأضاف "أن جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في الفعالية بغاز الفلفل من دون مراعاة وجود مئات الأطفال في المكان".
ولفت الكسواني إلى "أن أعداد المصلين والمرابطين في الأقصى تزيد داخل المسجد الأقصى منذ الأحداث الأخيرة وهو ما من شأنه إحباط أي مخطط للاحتلال في المسجد المبارك". مؤكدا "أن شرطة الاحتلال تعتدي على المقدسيين في الأقصى لأنها لا تملك سلطة في المسجد وهو ملك للمسلمين".
المصدر: فضائية فلسطين اليوم + وكالات