طالب مؤتمر الإنترنت العالمي بتجريم مراقبة البيانات الشخصية ودان التجسس عبر الإنترنت بعد أشهر من فضيحة التجسس الأميركية التي فجرتها تسريبات إدوارد سنودن.
وقال البيان الختامي لقمة الإنترنت "نت مونديال"، التي اختتمت أعمالها في مدينة ساو باولو البرازيلية أمس الخميس، إن "المراقبة الجماعية والاعتباطية تقوض الثقة بالإنترنت..".
كما شدد المشاركون في المؤتمر، وفقا للبيان، على أن "جمع واستغلال بيانات شخصية من قبل جهات حكومية أو غير حكومية يجب أن يخضع للقوانين الدولية لحقوق الإنسان".
ويهدف المؤتمر غير المسبوق إلى إعادة النظر في الوصاية الأميركية على حوكمة الإنترنت، بعد مرور 25 عاما على انشاء الشبكة العنكبوتية التي يتصل بها نحو ثلث البشر بحسب الأمم المتحدة.
وكانت تسريبات المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي، إدوارد سنودن، قد أثارت في صيف 2013 غضبا دوليا عارما، بعدما كشف النطاق الهائل لعمليات التجسس التي تمارسها الوكالة عبر الإنترنت.