كرمت حركة الجهاد الاسلامي بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، عوائل شهداء معركة "البنيان المرصوص" في ذكراها السنوية الـ 3.
وأكد القيادي بالحركة عبد الجواد العطار، أن معركة "البنيان المرصوص" أثبتت للعالم أجمع أن الشهداء ودماءهم هي ضريبة الانتصار، مبينا أن الدماء الزكية التي سالت في هذه المعركة الخالدة هي نبراس فوق رؤوسنا يقودنا لتحقيق النصر الموعود.
وثمن العطار دور الشهداء في هذه المعركة من بطولة وتضحية، مشيدا في الوقت ذاته بصبر عوائلهم وذويهم، وصمود أهالي غزة في وجه العدوان وأزمات الحصار.
وأضاف، أن الانتصار الذي جرى في القدس والمسجد الأقصى مؤخراً، يسجل لكل الشعوب العربية والمسلمة، وهو نتيجة صبر وصمود أهلنا المقدسين، الذين وقفوا في وجه الظلم والجبروت الصهيوني، مشددا في ذات السياق على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير أقصانا وأسرانا من سجون الاحتلال.
وأشار العطار إلى أن حركة الجهاد ستبقى الوفية لدماء الشهداء ولعوائلهم وأنها ستمضي قدماً في طريق الجهاد والمقاومة، والدفاع عن أرض فلسطين.
وفي نهاية الحفل كرمت حركة الجهاد الإسلامي، عوائل الشهداء: نعيم مزيد، علي بدوان، ومحمد ناجي، فيما عبر ذووهم عن شكرهم وامتنانهم للحركة على تواصلها الدائم معهم ووقوفها إلى جانبهم.