Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

تقرير.. 8 شهداء و425 معتقلاً وهدم 12 منشأة في القدس

تقرير.. 8 شهداء و425 معتقلاً وهدم 12 منشأة في القدس

  قال مركز معلومات وادي حلوة أن 8 شهداء فلسطينيين ارتقوا في مدينة القدس وضواحيها خلال شهر تموز/يوليو الماضي، فيما اعتقلت قوات الاحتلال 425 فلسطينياً من المدينة وهدمت 12 منشأة.

 

شهداء وجرحى

وأوضح المركز في تقريره الشهري أن 8 شهداء فلسطينيين ارتقوا في مدينة القدس وضواحيها خلال تموز الماضي وهم: محمد أحمد جبارين، ومحمد أحمد جبارين، ومحمد حامد جبارين، خلال اشتباك في الأقصى، الشهيد محمد محمود شرف برصاص مستوطن بالقرب من مستوطنة في رأس العامود ببلدة سلوان، والشهيد محمد حسن أبو غنام خلال مواجهات في قرية الطور، والشهيد محمد محمود خلف لافي خلال مواجهات في قرية أبو ديس، والشهيد يوسف عباس كاشور خلال مواجهات في قرية أبو ديس، والشهيد محمد كنعان الخطيب، متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات في بلدة حزما.

وأوضح المركز أن الاحتلال يواصل احتجاز جثماني الشهيدين المقدسيين مصباح أبو صبيح منذ شهر تشرين أول/أكتوبر الماضي، والشهيد فادي القنبر منذ شهر كانون ثاني/يناير الماضي.

وأوضح المركز أن ما يزيد عن 600 فلسطيني أصيبوا بجروح مختلفة بالرصاص الحي والأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغاز والضرب والدفع، خلال قمع الاحتلال للصلوات والاعتصامات التي شهدتها أبواب المسجد الأقصى رفضاً للبوابات الالكترونية.

وأوضح المركز أن 3 مقدسيين فقدوا أعينهم خلال تموز الماضي: 2 من بلدة العيسوية أحدهما مطلع الشهر الماضي أثناء تواجده على شرفة منزله، وآخر خلال اقتحام القوات للقرية، كما فقد شاب آخر من بلدة سلوان عينه بعد انتهاء الصلاة في منطقة رأس العامود بالبلدة.

كما اعتدت قوات الاحتلال الشهر الماضي على الطواقم الصحفية وطواقم الإسعاف خلال آدائها عملها في القدس وخاصة على أبواب المسجد الأقصى,

 

استهداف الأقصى

وقال مركز المعلومات في تقريره أن الاحتلال صعّد بصورة غير مسبوقة من انتهاكاته في المسجد الأقصى المبارك من خلال إغلاقه ومنع الأذان فيه ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه، إضافة إلى محاولته فرض إجراءات تفتيش للوافدين إليه، وإصدار قرارات إبعاد عن الأقصى والقدس.

وأضاف المركز أن الاحتلال أغلق الأقصى لمدة يومين متتاليين بشكل كامل "14-15 تموز"، عقب اشتباك مسلح مع 3 شبان فلسطينيين من مدينة أم الفحم، داخل الأقصى، أدى إلى استشهاد الشبان الثلاثة ومقتل اثنين من قوات الاحتلال، وأجرت خلال اليومين تفتيش كامل للمسجد وأروقته.

وأوضح المركز أن قوات الاحتلال قامت عقب العملية باعتقال كافة موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية الذين تواجدوا بالأقصى وبلغ عددهم حينها 58 موظفاً، كما أجرت تحقيقات ميدانية وتسجيلات لأرقام الهويات لكافة المصلين.

وأشار المركز إلى قرار حكومة الاحتلال فتح المسجد الأقصى بشرط وضع بوابات الكترونية على مداخله لإجراء تفتيش للوافدين إليه، كما أبقت على أبواب المسجد مغلقة، وهو ما قوبل بالرفض القاطع من المرجعيات الدينية والفلسطينيين عموماً، في حاول الاحتلال تبديل البوابات بنظام "الكاميرات الذكية" والذي قوبل أيضاً برفض شديد، واستمرت حملة الرباط خارج الأقصى لـ12 يوماً، حتى رضخ الاحتلال وتراجع عن كافة الإجراءات التي اتخذت عقب 14 تموز.

ورصد مركز المعلومات أن الاحتلال أصدر قرارات إبعاد عن المسجد الأقصى والقدس والبلدة القديمة لـ81 فلسطينياً، (60 عن المسجد الأقصى، 13 البلدة القديمة، 8 مدينة القدس)، ومن بين المبعدين سيدة و8 فتية.

 

اعتقال 425 فلسطينياً

وأوضح المركز أن سلطات الاحتلال شنت حملة اعتقالات واسعة في مدينة القدس خلال شهر تموز/ يوليو الماضي، ورصد المركز اعتقال 425 فلسطينياً من مدينة القدس، بينهم 65 قاصراً، و9 أطفال أقل من جيل المسؤولية – أقل من 12 عاماً، و3 مسنين بينهم سيدة، وفتاتين قاصرتين، و5 سيدات.

ومن بين المعتقلين في شهر تموز الماضي مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين الذي اعتقل من منطقة باب الأسباط عقب صلاة الجمعة في 14 من الشهر الماضي، ومسؤول ملف حركة فتح في القدس حاتم عبدالقادر، وأمين سر حركة فتح عدنان غيث، إضافة إلى حوالي 70 من موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية، وناشطين وقياديين في مدينة القدس، ووالدي الشهيدين محمد أبو غنام ويوسف كاشور.

 

هدم 12 منشأة

وأضاف المركز أن سلطات الاحتلال هدمت الشهر الماضي 12 منشأة في مدينة القدس منها 3 هدمت ذاتياً بيد أصحابها تفادياً لدفع غرامات مالية وأجرة هدم لطواقم الاحتلال، وكان الهدم لـ: 7 منازل سكنية، وبناية سكنية، وبركسين، ومنشأتين تجاريتين.

أما التوزيع الجغرافي للهدم فكان: 4 في حي بيت حنينا، 3 في سلوان، 2 في صور باهر، 2 في العيسوية، 1 في جبل المكبر.

ونتيجة عملية الهدم شرد الاحتلال 17 فرداً بينهم 7 أطفال.