أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى، اليوم الثلاثاء، أن الأسير المريض معتصم طالب داود رداد (35 عاماً) مازال يعاني نزيفاً حاداً في الأمعاء، وسط تجاهل إدارة مصلحة السجون بتقديم أي علاج حقيقي وجذري لحالته الصحية، وامتناع ما تسمى عيادة سجن الرملة عن إجراء الفحوصات الطبية له بحجة أنه جاء متأخراً.
وأفاد الأسير معتصم رداد في رسالة وصلت مهجة القدس، أنه كان مقرراً له قبل عدة أيام إجراء فحوصات طبية، وأن الفحوصات المذكورة تحتاج لدواء خاص يتلقاه على مدار 3 أيام قبل إجراء الفحوصات المذكورة، ورفضا عيادة السجن إجرائها عندما توجه الأسير إليها، بحجة أنه جاء متأخراً.
وأضاف الأسير رداد في رسالته أنه يعاني حالياً من نزيف حاد، وأصبح وزنه (62) كيلو بعدما كان (71) كيلو، وهو يعاني حالياً من آلام شديدة ونزيف قوي بالأمعاء، دون اكتراث من أطباء ما يسمى مشفى الرملة.
من جهتها ناشدت مؤسسة مهجة القدس مؤسسات حقوق الإنسان المحلية والدولية والجمعيات التي تعنى بشئون الأسرى وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال من أجل إنقاذ حياة الأسرى المرضى وفي مقدمتهم الأسير رداد، والعمل على تمكين الأسرى المرضى من حقوقهم المشروعة في العلاج والحرية.
وحكم على الأسير رداد بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمة الانتماء والعضوية في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، ويصنف الأسير معتصم رداد ضمن الحالات المرضية الأكثر خطورة في معتقلات الاحتلال إذ يعاني من سرطان في الأمعاء، ونزيف حاد في الأمعاء وهزل عام في الجسم وصداع مستمر وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وعدم انتظام في نبضات القلب، وآلام شديدة في العظام والتهابات في المفاصل.