اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، موظف لجنة إعمار الأقصى رائد الزغير ن محيط باب المجلس أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع اقتحام قرابة 300 مستوطن متطرفاً لباحاته.
وأكد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، على وجود توتر كبير في محيط باب المجلس بين حراس الأقصى وشرطة الاحتلال في أعقاب تفتيشها عدداً من الحراس أثناء دخولهم إلى المسجد.
وأوضح أن شرطة الاحتلال فتشت ودققت في الهويات الشخصية الداخلين للمسجد الأقصى للصلاة.
وحتى اللحظة، اقتحم حقرابة 300 مستوطن ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من الباحات بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، متلقين شروحات مزعومة عن "الهيكل" المزعوم ومعالمه.
وفتحت شرطة الاحتلال فجر اليوم باب المطهرة لأول مرة منذ إغلاقه لمدة أسبوعين.
وفتحت شرطة الاحتلال فجر اليوم باب المطهرة لأل مرة منذ أسبوعين، كما فتحت باب المغاربة في الصباح الباكر، ونشرت وحداتها الخاصة وقوات التدخل السريع في ساحات الأقصى وعند أبوابه، تمهيداً لتوفير الحماية الكاملة لاقتحامات المتطرفين.
وأفادت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال حاولت استفزاز الحراس أثناء اقتحام مجموعة من المستوطنين الأقصى، وطلبت عدم الاقتراب من المستوطنين، لكن الحراس رفضوا الانصياع لذلك.
وشرعت شرطة الاحتلال بتصوير الحراس، وهددتهم بالاعتقال في حال لم يبتعدوا عن المستوطنين المقتحمين لساحات الأقصى.
وتوافد العشرات من أهل القدس والداخل الفلسطيني المحتل منذ الصباح إلى الأقصى، وتوزعوا على حلقات العلم وقراءة القرآن الكريم، وسط هتافات بالتكبير احتجاجاً على استمرار اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم.
وتستمر اقتحامات المسجد الأقصى بشكل يومي بانتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، وسط إجراءات مكثفة على دخول الفلسطينيين.