15 فلسطينيا استشهدوا برصاص قوات الاحتلال منذ بدء الأحداث في مدينة القدس المحتلة في الـ14 من تموز/ يوليو الجاري، وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني.
مدينة أم الفحم في الأراضي المحتلة العام 1948م، قدمت 3 شهداء من عائلة جبارين وارتقوا بعد تنفيذهم عملية إطلاق نار في البلدة القديمة وداخل المسجد الأقصى أدت لمقتل شرطيين "إسرائيليين" وإصابة ثالث بجروح خطرة.
ومع إغلاق قوات الاحتلال للمسجد الأقصى ونصب البوابات الإلكترونية والتعديات على أبوابه أمام المصلين الفلسطينيين، دارت مواجهات عنيفة في البلدة القديمة للقدس وضواحيها أسفرت عن استشهاد 5 مقدسيين هم: محمد محمود شرف، محمد حسن أبو غنام، محمد خلف لافي، يوسف كاشور ومحمد كنعان.
كما امتدت المواجهات لتشمل مختلف مناطق الضفة الغربية المحتلة نصرة للأقصى ودعما لرباط المقدسيين عند باب الأسباط، واستشهد كل من براء إسماعيل حمامدة ومحمد حسين تنوح وعبد الله علي طقاطقة من محافظة بيت لحم، إضافة للشهيد عمار خليل الطيراوي من رام الله ورأفت نظمي الحرباوي من محافظة الخليل والشهيد عدي عزيز نواجعة من محافظة طوباس.
وفي قطاع غزة، استشهد الشاب عبد الرحمن أبو هميسة خلال مواجهات، الجمعة (2872017م)، جراء إصابته برصاص الاحتلال في مواجهات شرق مخيم البريج نصرة للقدس والأقصى.
هذا وأصيب أكثر من 1400 مواطن بجروح ورضوض وكسور متنوعة وحالات اختناق في الضفة الغربية والقدس، تعاملت معها طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر.