تعقد الدول الأربع المقاطعة لدولة قطر اجتماعاً في العاصمة البحرينية المنامة يومي السبت والأحد، وسط مطالبات أميركية وغربية بالتسريع في تسوية الأزمة الخليجية.
وقالت الخارجية المصرية أمس في بيان إن الاجتماع، وهو الثاني بعد اجتماع القاهرة في الـ5 من الشهر الجاري، يهدف إلى تقييم مدى التزام الدوحة بالتوقف عن دعم ما سماه البيان بـ"الإرهاب" والتدخل السلبي في الشؤون الداخلية للدول الأربع.
وأضافت أن مشاركة وزير الخارجية المصري تأتي في إطار تنسيق مواقف وزراء خارجية الدول الأربع (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) خلال اجتماع القاهرة، وعقد اجتماع تشاوري لاحق في البحرين نهاية الشهر الجاري.
يأتي ذلك، في حين تؤكد الدوحة بأنها مستعدة لحوار وفق مبدأ احترام السيادة. وبعد لقائه تيلرسون ومسؤولين في الأمم المتحدة بواشنطن ونيويورك، أشار وزير الخارجية القطري إلى رفض الدول المقاطعة التفاعل مع دعوات واشنطن لبدء حوار بين أطراف الأزمة، متهماً تلك الدول بالعناد.
وفي واشنطن رفضت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت أمس الكشف عن تفاصيل لقاء وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأربعاء الماضي.
وقالت نويرت إنه في بعض الأحيان لا تقدم تفاصيل عما يدور في الاجتماعات لأنها محادثات دبلوماسية خاصة وحساسة.
واندلعت الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران الماضي حين قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرضت عليها حصاراً لاتهامها بـ"دعم الإرهاب"، وهو ما نفته قطر.