أصيب عشرات المواطنين بينهم صحفيون ومسعفون، اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال داخل ساحات الأقصى المبارك وعلى أبواب المسجد، بعد اعتداءها على المصلين الذين توافدوا بالآلاف لأداء صلاتي العصر والمغرب.
واستقدمت سلطات الاحتلال قوات خاصة للأقصى، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز والصوت على المصلين داخل ساحات الأقصى وعلى أبواب المسجد، كما اعتدت على الصحفيين والمرابطين والمرابطات بالضرب، ما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات بينهم 7 بالرصاص المطاطي، واندلاع مواجهات عنيفة لاتزال مستمرة حتى اللحظة.
هذا وأفادت مصادر صحفية لفضائية فلسطين اليوم، أن قوات الاحتلال منعت وصول سيارات الإسعاف لنقل المصابين أو علاجهم في المكان.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لاحقاً، أن طواقمها تعاملت مع ما لا يقل عن 115 إصابة خلال مواجهات عند أبواب حطة والأسباط والسلسلة وداخل الأقصى المبارك، وتنوعت الإصابات ما بين رصاص مطاطي إحداها بالرأس جرى نقلها للمستشفى فيما باقي الإصابات تعالج داخل عيادات الأقصى، وإصابات بغاز الفلفل (بالاختناق) وكسور جراء تعرض العديد من المرابطين والمرابطات للضرب، وكان من بين المصابين صحفيون ومسعفون.
من جهة أخرى، قامت قوات الاحتلال بإغلاق باب الأسباط ونصب حواجز عسكرية في شارع صلاح الدين وأمام باب الساهرة لمنع المقدسيين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.
وجاءت هذه التطورات، بعد أن رضخت سلطات الاحتلال للمرابطين وقامت بفتح باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى، حيث تمكن المرابطون من الدخول عبره وأداء صلاة العصر، لتقوم قوات الاحتلال بعدها بالاعتداء على المصلين، ما أسفر عن وقوع عشرات الإصابات.
جدير بالذكر، أن أوساطاً مقدسية قدرت عدد المصلين الذين توافدوا للأقصى لأداء صلاة العصر الأولى في المسجد بعد إجراءات الاحتلال الأخيرة، بما لا يقل عن 100 ألف مصل.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)