رضخت سلطات الاحتلال، عصر اليوم، للمرابطين المحتشدين بالآلاف أمام باب حطة رفضاً لإغلاقه، حيث قرر الاحتلال فتح باب حطة، وبالفعل تمكن المرابطون من الدخول عبره لأداء صلاة العصر في المسجد الأقصى المبارك، وذلك للمرة الأولى منذ الـ14 من تموز/يوليو الجاري.
وأكد المرابطون في وقت سابق، أنهم لن يدخلوا المسجد الأقصى للصلاة حتى يتم فتح باب حطة، وأنهم مستمرون في رباطهم واعتصامهم حتى يرضخ الاحتلال لذلك.
كما دعت المرجعيات الإسلامية بالقدس في وقت سابق، المرابطين إلى عدم دخول المسجد الأقصى حتى يتم فتح جميع الأبواب ومنها باب حطة.
وأشارت الأوساط المقدسية إلى أن صلاة عصر اليوم في الأقصى المبارك، هي بمثابة صلاة النصر، حيث انتصرت إرادة المقدسيين على جبروت الاحتلال الذي اضطر للتراجع عن جميع الإجراءات الاحتلال قام بها في القدس والأقصى، لتعود الأمور إلى ما كانت عليه قبل اشتباك الأقصى.