أوضحت مصادر مقدسية أن عدداً من الحراس دخلوا الأقصى عبر باب المجلس بعد صلاة الظهر لتهيئة المسجد لدخول المصلين إليه عند صلاة العصر، ولدى توجههم إلى باب حطة لفتحه لاحقهم ضباط وأفراد مخابرات الاحتلال ومنعوهم من ذلك، مؤكدين أنهم لن يفتحوا باب حطة.
وأكد المقدسيون أنهم لن يدخلوا الأقصى لصلاة العصر حتى يتم فتح باب حطة، وأنهم مستمرون في رباطهم أمام باب حطة.
وفي وقت لاحق، خرجت تظاهرة حاشدة للمقدسيين أمام باب حطة للمطالبة بفتحه والدخول لأداء صلاة العصر في المسجد الأقصى عبره.
هذا ودعت المرجعيات الإسلامية في القدس، المرابطين إلى عدم دخول المسجد الأقصى حتى يتم فتح جميع الأبواب ومنها باب حطة.
بدوره، مدير المسجد الأقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني، أكد أنه: إذا لم يتم فتح باب حطة سنعود إلى المربع الأول.
وكان حراس الأقصى أوضحوا أن مخابرات وضباط الاحتلال حاولوا عرقلة ومنع دخول مجموعة من الحراس إلى المسجد، حيث كان بحوزتهم قائمة تضم أسماء لموظفي الأوقاف يمنع دخولهم إلى الأقصى ثم سمح لهم بالدخول.
ويشار إلى أن سلطات الاحتلال منعت مدير المسجد الأقصى الشيخ الكسواني، من دخول المسجد الأقصى المبارك، بعد وضع اسمه على ما يسمى "القائمة السوداء".
من جهته، أكد رئيس دائرة المخطوطات في المسجد الأقصى الشيخ ناجح بكيرات، أنه "إذا منعنا الاحتلال من دخول الأقصى ستكون جمعة غد يوم غضب بالفعل".
وأدى آلاف الفلسطينيين صلاة ظهر اليوم، على أبواب المسجد الأقصى المبارك، فيما قررت المرجعيات الدينية بالقدس المحتلة تأجيل الدخول إلى الحرم الشريف إلى صلاة العصر، والتي ستكون صلاة النصر، حيث انتصار إرادة المقدسيين وجميع أبناء شعبنا بكل أطيافهم وفصائلهم وألوانهم السياسية، على جبروت المحتل وإجراءاته ومحاولاته التي باءت بالفشل في القدس ولاسيما المسجد الأقصى المبارك.