يواصل المقدسيون لليوم الـ11 على التوالي الاعتصام أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك، رفضاً لإجراءات قوات الاحتلال.
ويرفض المقدسيون دخول الأقصى قبل إزالة الكاميرات الموجودة والتراجع عن مخطط تركيب ما تسمى "الكاميرات الذكية".
ويطالب المقدسيون أيضاً بإزالة الجسور والمسارات المعدنية وبتسليم مفاتيح المسجد الأقصى لدائرة الأوقاف، إضافة إلى إزالة التعديات على الأثار واعادة رصف الأرض.
يأتي ذلك، في الوقت الذي أصدر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، تعليماته إلى قواته بتفتيش كل المصلين الداخلين إلى المسجد الأقصى المبارك بشكل فردي وعبر فاحصات المعادن اليدوية.
وهذا القرار جاء بعد 24 على إزالة البوابات الإلكترونية عند عدد من مداخل الأقصى بقرار من "الكابينيت".
وتزامنت إجراءات الاحتلال هذه مع اقتحام قرابة 137 مستوطناً للمسجد الأقصى في الفترة الصباحية، من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.
جدير بالذكر، أن مئات المقدسيين أدوا صلاتي الظهر والعصر، أمام بابي الأسباط والمجلس في القدس المحتلة استنكاراً لإجراءات قوات الاحتلال.
ويؤكد المقدسيون تمسكهم بالمسجد الأقصى وبحرية الصلاة فيه دون أي عوائق، رافضين الخضوع لسلطات الاحتلال التي تهدف إلى السيطرة التامة على المسجد المبارك.