دعت الهيئة الإسلامية المسيحية للتضامن ونصرة القدس والمقدسات والمقدسيين، كما دعت كل من يستطيع الوصول لمدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك مواصلة الرباط وإقامة الصلوات على أبوابه، حتى إزالة كافة الإجراءات التهويدية الأخيرة.
وأشادت الهيئة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، بدور رباط المقدسيين ومقاومتهم لإجراءات الاحتلال التهويدية على مدار الأسبوعين الأخيرين، والصمود والتحدي لمن أثر بإزالة البوابات الإلكترونية، ومشيدةً بالموقف المقدسي الموحد في مقاومة الاحتلال وحماية المسجد الأقصى.
واستنكرت كافة الإجراءات التهويدية وما قامت به سلطات الاحتلال من تهويد وتغيير لمعالم باب الأسباط، وما وضعته من جسور وكاميرات على مداخل المسجد.
وأكدت أن الأقصى والصلاة فيه حق لكل مسلم دون قيود أو شروط، داعيةً لإزالة كافة المظاهر التهويدية من المسجد، وعودة الأوضاع إلى ما قبل 14 تموز/يوليو الجاري.
من جهته، أكد الأمين العام للهيئة حنا عيسى على ما أقرته المرجعيات الدينية في القدس من رفض تام لكل ما قامت به سلطات الاحتلال من تاريخ 14-7-2017 حتى اليوم، مؤكداً ضرورة فتح جميع أبواب المسجد الأقصى لجميع المصلين بدون استثناء وبحرية تامة.
وثمن عيسى مشهد التآخي والتعايش الجميل بين أبناء القدس مسلمين ومسيحيين في الرباط والذود عن المسجد الأقصى، مؤكداً أن فلسطين تمثل نموذجاً يومياً للتعايش الاسلامي المسيحي.
وأشار إلى أن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة هي خط أحمر لا مجال للمساس به.