أشادت نقابة الصحفيين، اليوم السبت، بالأداء المميز الذي اتسم به عمل الصحفيين وجهودهم طوال الأسبوع الماضي، وبشكل خاص خلال جمعة الأقصى أمس.
وأفادت النقابة في بيان صحفي، أن الصحفيين أكدوا على تمسكهم بمهنيتهم وبمبادئ العمل الصحفي وأخلاقيات المهنة، وبانحيازهم في ذات الوقت لقضايا الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها عدوان الاحتلال وجرائمه تجاه القدس والمسجد الاقصى المبارك، ومتابعتهم الحثيثة لمجمل التطورات والمواقف الأصيلة لأهل القدس وقيادتها السياسية والدينية، وواصلوا الليل بالنهار دون كلل حتى سالت دموعهم ودماؤهم.
واستنكرت النقابة اعتداءات قوات الاحتلال على الصحفيين واستهدافهم بشكل متعمد، في تعبير عنصري عن ازمة الاحتلال وفشل سياساته وهزيمته على بوابات القدس العتيقة وفي كل شوارع وحواري العاصمة الابدية لفلسطين، وكل بقاع الارض الفلسطينية، حيث اصيب 9 صحفيين، هم:
1- الاعتداء على طاقم البث المباشر لتلفزيون فلسطين في القدس خلال تغطيته احداث المدينة.
2- الاعتداء على طاقم مركز اعلام القدس ومنعه من تغطية اقتحام مستشفى المقاصد بالقدس.
3- سنان ابو ميزر، اصيب برصاصة معدنية بالرأس اثناء تغطيته الاحداث في القدس.
4- عفيف عميره، مصور وكالة وفا في القدس، اصيب برصاصة معدنية في البطن اثناء تغطيته الاحداث في القدس.
5- محمد اللحام مسؤل لجنة الحريات في النقابة، اصيب بالاختناق خلال تغطيته المواجهات على مدخل بيت لحم الشمالي.
6- ميرنا الاطرش، مراسلة وكالة معا، اصيبت بحروق في الوجه جراء استهدافها بشكل متعمد قنبلة غاز خلال تغطيتها المواجهات على مدخل بيت لحم.
7- مشهور الوحواح، مصور وكالة وفا في الخليل، اصيب بقنبلة صوت في قدمه خلال تغطيته احداث الخليل.
8- فوزي الشوبكي، عميد صحفيي الخليل ومراسل صحيفة الحياة الجديدة، اصيب اثناء تغطيته الاحداث في مدينة الخليل.
9- احتجاز طاقم تلفزيون فلسطين ومنعه من التصوير في اعقاب عملية مستوطنة (حلميش).
وطالبت النقابة الاتحاد الدولي للصحفيين، وكافة الجهات المعنية بحماية الصحفيين وحرية عملهم بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف اعتداءاتها وجرائمها بحق الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية.
وحيت النقابة وسائل الاعلام الفلسطينية، وبعض وسائل الاعلام العربية والاجنبية على تغطيتها ومواكبتها للاحداث في فلسطين المحتلة، وجددت دعوتها لتوسيع دائرة الاهتمام بما يجري في القدس من جرائم واعتداءات احتلالية، وبابراز مكانة القدس الوطنية والدينية والتاريخية في وجدان الفلسطينيين والامتين العربية والاسلامية ومسيحيي العالم كافة.