دعت الخارجية الأردنية سلطات الاحتلال إلى إلغاء إجراءاتها الأخيرة في القدس ولاسيما الأقصى المبارك، مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول فرق حقائق جديدة على الأرض.
وقال وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن على "إسرائيل" احترام التزاماتها بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، وأن ذلك يشكل مفتاح استعادة الهدوء في الأماكن المقدسة.
وشدد الصفدي، خلال اجتماعين منفصلين عقدهما مع سفراء المجموعة الأوروبية والدول الآسيوية في المملكة لبحث الأوضاع المتوترة في القدس، على أن إنهاء التوتر الذي يهدد بأزمة سيكون من الصعب تطويقها هو في يد سلطات الاحتلال، التي عليها أن تقوم فورياً بفتح المسجد الأقصى كلياً ومن دون أي إعاقات.
وأضاف ان الحفاظ على الأمن والاستقرار في الأماكن المقدسة هو هدف أردني، لكن تحقيق ذلك لا يكون بمحاولة تغيير الوضع التاريخي القائم، بل باحترام هذا الوضع.
وأكد وزير الخارجية الأردني ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته، والعمل على إنهاء الاحتقان، الذي يشكل احترام الوضع التاريخي والقانوني في الأماكن المقدسة، والقدس طريقه.