أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قيام سلطات الاحتلال بإغلاق المسجد الأقصى أمس، أمام المصلين الذين توجهوا لأداء صلاة الجمعة،
مشيراً إلى أن مثل هذه الإجراءات من شأنها تصعيد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة في شرق القدس المحتلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام الوزير المفوض محمود عفيفي، في بيان صحفي: "إن الأمين العام حرص على أن يؤكد في هذا الإطار على كون الأماكن المقدسة تنطوي على حساسية كبيرة، ويتعين ألا يتم التعامل معها بمثل هذه الرعونة، وأن الفلسطينيين في شرق القدس المحتلة يعانون من سياسات التضييق والتمييز والقهر، ولا ينبغي أن تتعمد إسرائيل إيصال الأمور في المدينة المقدسة إلى حافة الانفجار".
وأضاف عفيفي، أن الأمين العام أكد أيضاً أن "الأوضاع الحالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قابلة للاستمرار، وأنه لا بديل عن انخراط الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي في عملية تفاوض جادة من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس".
ومنعت سلطات الاحتلال، أمس، رفع أذان الجمعة والصلاة داخل المسجد الأقصى المبارك، وذلك لأول مرة منذ العام 1969.
ورفع أهالي القدس الأذان من شوارع المدينة المحتلة في تحد لقرار الاحتلال منع رفع الأذان.
وأدى مئات المصلين صلاة الجمعة عند باب الساهرة وباب الأسباط في محيط مسجد الاقصى المبارك، بعد أن منعتهم قوات الاحتلال من الوصول إلى المسجد.