أعلنت شركة توزيع الكهرباء بمحافظات غزة عن برنامج طوارئ قياساً بكمية الطاقة الكهربائية المتوفرة للقطاع، بحيث يتم إيصال التيار لكل منطقة لمدة ساعتين فقط يومياً.
وحذرت شركة توزيع الكهرباء بغزة، من استمرار العجز الكهربائي والأوضاع بهذا الشكل، مما ستشكل خطورة بالغة على مجمل الأوضاع الانسانية والحياتية والبيئية لسكان قطاع غزة.
وأوضحت الشركة، في بيان لها اليوم الخميس، أن استمرار العجز سيكون له مخاطر وآثار ستطال كافة قطاعات الاستهلاك في القطاع، خاصة قطاع المياه والخدمات الصحية والمرافق الطبية وكافة الخدمات الأساسية والإنسانية.
وأكدت الشركة، أنها تقوم بتوزيع ما يصل إلى شبكاتها من طاقة كهربائية من مختلف مصادر التوريد، رغم ما تعانيه الشركة نتيجة العجز الكهربائي الكبير على كميات الكهرباء المتوفرة.
وأوضحت أن تفاقم الازمة وتداعياتها وآثارها في المرحلة الراهنة، يأتي نتيجة تقليص الاحتلال للكهرباء على الخطوط "الإسرائيلية" العشرة من 120 ميجا وات إلى 70 ميجا وات، بالتزامن مع عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل المولدات في محطة توليد الكهرباء والتعطل المتكرر للخطوط المصرية.
وقالت الشركة: إن احتياج قطاع غزة للطاقة الكهربائية الحالي وصل إلى 600 ميجا وات فيما المتوفر حالياً يصل إلى 70 ميجا وات فقط يتم توريدها من الجانب "الإسرائيلي".
وأفادت أن محطة التوليد متوقفة عن العمل بسبب عدم توفر الوقود، إضافة إلى تعطل الخطوط المصرية مما زاد من نسبة العجز الموجود إلى ما يزيد عن 85 %.
وناشدت شركة توزيع الكهرباء كافة الجهات الوطنية والسياسية بمختلف مواقعها إلى تحمّل مسؤولياتها لمعالجة هذا المستوى العميق للأزمة بأقصى سرعة ممكنة.
كما ناشدت الشركة المجتمع الدولي بتشكيلاته السياسية ومنظماته وهيئاته الإنسانية والدولية والأممية لتحمّل مسؤولياته تجاه الأزمة الراهنة.