حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من انهيار كامل للأوضاع الحياتية والمعيشية والصحية في القطاع، جراء ما وصفته بـ"سياسات العقاب الجماعي المتبعة من رأس السلطة وحكومتها"، والتي أدت في الأيام الأخيرة إلى انهيار البنى التحتية في القطاع بشكل كامل خاصة قطاع الكهرباء والصحة، داعية لوقف هذه السياسة فوراً.
ووصفت الجبهة في بيان لها، اليوم الخميس، أن هذه الإجراءات تندرج في إطار سياسة العقاب الجماعي والتي تستحق من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رفع الغطاء عن الجماعات، وقوى النفوذ التي تقف من خلفها والتي وضعت حياة أكثر من مليوني فلسطيني رهينة.
وذكر البيان، "أن الأثمان التي يدفعها أهلنا بالقطاع على مدار اللحظة أغلى بكثير من أي مكتسبات حزبية وفئوية ضيقة، يحاول تحقيقها هذا الطرف أو ذاك من خلال التلاعب بأرواح الأبرياء من شعبنا".
وحمّلت الجبهة الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية مسؤولية حياة أهالي القطاع في ظل غياب وتعطّل قطاعات الكهرباء والمياه والصحة، والتي تهدد بكوارث قد يذهب ضحيتها الآلاف من المواطنين.
وحذرت الجبهة الاحتلال من نتائج استمرار حصاره المفروض على القطاع منذ أكثر من 10 سنوات، مؤكدة أن الانفجار الشعبي سيرتد ضده وضد من يساهم في تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني.