أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية عائلة الشاب محمد إبراهيم جبرين (23 عاماً) بأن نجلها هو شهيد عملية تقوع التي أصيب فيها جندي بعملية دهس ظهر اليوم الاثنين.
وأفادت العائلة "بأن مخابرات الاحتلال استدعت عدداً من أعمام الشهيد وأخواله، وأبلغتهم بأن نجلهم هو منفذ العملية، لكنها منعتهم من معاينته أو تشخيص الجثمان".
وافتتحت العائلة بيت عزاء لنجلها في بلدة تقوع، فيما لم تبلغ سلطات الاحتلال العائلة بموعد محدّد لتسليم الجثمان.
واندلعت مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوّات الاحتلال في محيط مدخل البلدة الغربي، أطلقت خلالها القوات قنابل غازية وصوتية ورصاص مطاطي، ما أدى لإصابة المواطنين بحالات اختناق.
واستشهد الشاب جبرين ظهر اليوم بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه بزعم محاولة تنفيذ عملية دهس بالمدخل الغربي لبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وزعم جيش الاحتلال أن منفذ العملية خرج من مركبته بهدف الطعن فتم استهدافه بالرصاص وإصابته إصابة بالغة قبل أن يتم الإعلان عن استشهاده لاحقاً.