حذر خبراء أمريكيون من احتمال سقوط جسم فضائي قادر على هدم مدينة كبيرة يفوق التقديرات السابقة بكثير.
إذ ذكرت صحيفة "دايلي تيليغراف" البريطانية على موقعها الإلكتروني أن 26 كويكباً كبيراً على الأقل انفجرت داخل الغلاف الجوي للأرض منذ عام 2000 وحتى عام 2013.
وتقدّر الطاقة المتحررة نتيجة كل تلك الانفجارات بما يتراوح بين ألف طن و600 ألف طن من الـ ت ن ت، أي ما يزيد عن طاقة انفجار قنبلة هيروشيما بعشرات الأضعاف. سجلت انفجارات الكويكبات هذه بواسطة أجهزة مخصصة للكشف عن التجارب النووية تابعة للمنظمة الدولية التي تراقب مراعاة معاهدة منع هذه التجارب. ويرى الخبراء أن ما أبعد الخطر عن سكان الأرض هو أن الانفجارات جرت على ارتفاعات عالية جدا داخل الغلاف الجوي للأرض.
ويعتبر سقوط جسم فضائي في منطقة نائية في سيبيريا عام 1908 اصطداما بأكبر مفعول على مدى قرون. وقد أسقطت الموجة الناجمة عن ذلك الانفجار الشجر في مساحة 2000 كيلومتر مربع. وسقطت أجزاء كويكب متواضع الحجم في منطقة مدينة تشيليابينسك عام 2013 حيث تحطم الجسم الفضائي نفسه لدى دخوله الطبقات الكثيفة من الغلاف الجوي نتيجة الانفجار الذي أطلق طاقة تعادل طاقة انفجار 600 ألف طن من الـ ت ن ت.
كما حدثت انفجارات أصغر بكثير فوق البحر الأبيض المتوسط عام 2002 وفوق القطب الجنوبي عام 2004 وفوق جزيرة سولاوسي الإندونيسية عام 2009.