نظمت مجموعة من الصحافيين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، مساء أمس، وقفة احتجاجية على استمرار اعتقال الأجهزة الأمنية للسلطة لزميلهم الصحافي جهاد بركات.
وطالب الصحافيون الذين تجمعوا على دوار ابن رشد وسط المدينة، بالإفراج الفوري عن زميلهم الصحافي بركات، والصحافي المصور أحمد الخطيب، وكف يد أجهزة السلطة عن الصحافيين وضمان حرية التعبير لهم.
وشارك في الوقفة والد الشهيد جعفر عوض ورئيس لجنة شباب ضد الاستيطان في الخليل، والشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
وفي حديث صحافي قال الشيخ خضر عدنان إنه يشارك في الوقفة باسمه كعضو لجنة حريات وأسير محرر وقيادي في الحركة الجهاد الإسلامي، وبكل هذه الصفات طالب بالإفراج عن الصحافي جهاد بركات.
وتابع عدنان: "أطلقوا سراح المعتقلين السياسيين في الضفة والقطاع فحرية الصحافيين مكفولة بموجب القانون، فالصحافي الفلسطيني يكفيه تهديده والاعتداءات عليه من قبل الاحتلال".
وقال: "هل مشكلة أن يكون للصحافي النزعة التامة لفلسطين وانتمائهم للأسرى والشهداء من أبناء هذا الشعب".
من جهتها قالت الصحافية فداء نصر، إن هذه الوقفة جاءت للمطالبة بالإفراج عن الزميل بركات.
وقالت نصر إن رسالة الصحافيين واضحة وهي "المطالبة بالإفراج الفوري عن الزميل بركات" وخاصة أن الحجة التي اعتقل على أساسها واهية.
وأشارت إلى أن رسالتهم أيضاً شملت المطالبة بالإفراج عن الزميل أحمد الخطيب والصحافيين المعتقلين في القطاع، ووقف كل الانتهاكات بحق الصحافيين.