أكد مسؤول لجنة الحريات في نقابة المحامين نائل الحوح، أنه اُبلغ بنقل الزميل الصحفي جهاد بركات مراسل فضائية فلسطين اليوم من طولكرم إلى مكان آخر، وأن أجهزة أمن السلطة وعدت بتحديد مكان وجوده، والسماح للمحامين بزيارته والحصول على التوكيلات اللازمة.
وخلال لقاء صحفي قال الحوح، إنه تواصل مع النائب العام وأبلغه بأنه لا يوجد ملف من أي من النيابات في الضفة لغاية مساء أمس.
وأضاف أن نقابة المحامين سجلت مخالفتين استناداً إلى تصريح الناطق باسم الحكومة، الأولى أن مراقبة الصحفي لا تجوز دون قرار من النائب العام أو المحكمة، أما المخالفة الثانية فإن تصوير أيِّ فردٍ لشخصية عامة فهذا مشروع، وذلك بناءً على المواثيق الدولية.
يذكر، أن جهاز الأمن الوقائي في طولكرم كان قد أنكر مساء أمس وجود الزميل جهاد بركات لديه. وعقب توجّه محامي مؤسسة الضمير مجد قزمار، إلى المقر للقاء جهاد، قال إن المستشار القانوني للجهاز في طولكرم أخبره أن الزميل جهاد بركات غير معتقل لديه وأنه لم يسمع بهذا الاسم.
وكان الزميل جهاد بركات اعتقل أول أمس، عند حاجز عناب أثناء أدائه مهامه الصحفية، إذ أقدم عناصر أمن السلطة على توقيفه واعتقاله ثم اقتياده إلى جهة مجهولة، حيث يتواصل احتجازه لليوم الـ3 على التوالي.
ولم يبيّن الأمن مبررات الاعتقال، فيما قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنها تتابع توقيف الزميل بركات.
ويشار إلى أن عائلة جهاد قالت في وقت سابق، إن جهاز الأمن الوقائي رفض مقابلتهم لابنهم أو تحديد سبب الاعتقال أو مدته.
وأكد شقيق جهاد أن الأمن الوقائي رفض إعطاء عائلته أي معلومة حول جهاد، وطلب منهم مراجعة محافظ طولكرم لمعرفة أسباب اعتقاله.