كشفت صحيفة "يروشاليم" العبرية، النقاب عن مخطط للاحتلال لبناء طابق جديد تحت ساحة حائط البراق في المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت بأن ما يسمى "رئيس بلدية" الاحتلال بالقدس نير بركات أعلن خلال جولة له مع أعضاء في حزب "الليكود" الحاكم، نية بلديته إقامة طابق آخر في ساحة البراق، لافتة إلى أن بركات عرض صورة للمخطط المذكور.
يشار إلى أن حكومة الاحتلال صادقت في حزيران/يونيو الماضي على ميزانية بمليون شيكل للقيام بأعمال بناء استيطانية تهويدية في ساحة ونفق البراق.
كما صادقت حكومة الاحتلال على ميزانية بمبلغ 15 مليون شيكل لتنفيذ مخطط القطار الجوي، الذي يحاول الاحتلال بالقدس تنفيذه منذ ما يزيد على عامين.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو تعهد نتنياهو باستمرار أعمال الحفر تحت الأرض وبناء المستوطنات فوقها بهدف تهويد المدينة وإلغاء طابعها العربي والإسلامي رغم كل قرارات الأمم المتحدة التي تدعو الاحتلال إلى الانسحاب من القدس حتى خطوط العام 1967.
هذا ودانت وزارة الخارجية الفلسطينية مخطط الاحتلال التهويدي لبناء طابق جديد تحت ساحة البراق في المسجد الأقصى.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي الأحد، أن تصعيد سلطات الاحتلال لعمليات الاستيطان والتهويد في الأرض الفلسطينية المحتلة عامة، وفي القدس خاصة، يعتبر تحدياً سافراً لجهود التسوية الأميركية والدولية، وإمعاناً "إسرائيلياً" في الاستهتار بالقانون الدولي، والشرعية الدولية وقراراتها.
وأكدت مجددًا أن القدس المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وما تقوم به سلطات الاحتلال من حفريات وعمليات تهويد واستيطان، ومحاولات تغيير معالم المدينة المقدسة ومقدساتها هو باطل، وغير شرعي، وغير قانوني، وفقًا للقانون الدولي والاتفاقيات الموقعة، مطالبة بتدخل دولي لوقف انتهاكات سلطات الاحتلال.