سمحت السلطات المصرية، مساء اليوم الجمعة، بدخول عدد من الشاحنات المحملة بالوقود مدفوع الثمن إلى محطة توليد الكهرباء الوحيدة بغزة، وعدد من القطاعات التشغيلية الخاصة عبر معبر رفح جنوب القطاع.
وقالت مصادر صحافية، إن مصر أعادت فتح المعبر بعد إغلاقه لنحو أسبوع بسبب عيد الفطر لتزويد القطاع بـ 22 شاحنة محملة بكميات من الوقود لمحطة التوليد وعدد من القطاعات الأخرى.
ونقلت المصادر عن إعلام معبر رفح أنه "من المتوقع استمرار فتح المعبر لإدخال كميات أخرى من الوقود؛ إلا أنه لم يجر إبلاغهم رسميًا حتى اللحظة".
وسمحت السلطات المصرية الجمعة الماضية، بعبور 19 شاحنة محملة بالوقود عبر معبر رفح جنوب القطاع؛ لتشغيل محطة توليد الكهرباء المتوقفة، بالإضافة إلى أن عددا منها هو لمحطات الوقود الخاصة.
وانخفض عدد ساعات الوصل لمواطني غزة إلى 4 ساعات وصل و12 ساعة قطع؛ حيث لم يتبق إلا الخطوط الإسرائيلية (120 ميغا واطا) المصرية (20 ميغا واطا) المُغذية للقطاع؛ فيما يحتاج القطاع 500 ميغا واط يوميا.
ومنذ الأول من أمس بدأت سلطات الاحتلال بتقليص الكهرباء عن غزة عبر الخطوط المغذية للقطاع، تدريجيًا، حيث قلصت 18 ميجا وات عبر 4 خطوط هي خط 11 وخط بغداد وخط القبة وخط البحر، وذلك استجابة لطلب السلطة الفلسطينية، لتقل بذلك عدد ساعات الكهرباء إلى ما دون الـ4 ساعات يوميا.