أعلنت دائرة العلاج بالخارج في غزة عن وصول 100 تحويلة طبية للعلاج منها 28 تحويلة للمستشفيات في الداخل المحتل وباقي التحويلات لمستشفيات القدس والضفة الغربية المحتلتين وتحويلات داخلية لغزة.
وأوضحت الدائرة أنه سيتم الاتصال على أصحاب التحويلات يوم غد السبت، لتسليمهم التحويلات حسب النظام المعمول به في دائرة العلاج بالخارج.
جدير بالذكر، أن الطفل يوسف الآغا المريض بالفشل الكلوي توفي بسبب تأخر تحويله للعلاج خارج قطاع غزة، ليرتفع عدد ضحايا أزمة التحويلات الطبية إلى 12 منذ بداية العام الحالي.
ونظم الحراك الشبابي وقفة أمام مقر رئاسة الوزراء في مدينة غزة احتجاجاً على استمرار أزمة التحويلات الطبية، وأعلن عن إقامة خيمة اعتصام سينطلق منها العديد من الفعاليات والتقارير اليومية حول آخر المستجدات.
وحمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، السلطة الفلسطينية والحكومة في رام الله المسؤولية الكاملة عن منع التحويلات الطبية لمرضى قطاع غزة.
كما حمّل، القيادي في حركة الجهاد أحمد المدلل، الاحتلال المسؤولية عن منع التصاريح لمرافقي المرضى والمرضى أنفسهم للعلاج في مستشفيات الضفة والأراضي المحتلة عام 1948.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي مع المرضى المحرومين من حق العلاج بسبب منع التحويلات الطبية.
وشدد القيادي المدلل، على أن الانفجار آت لا محالة في وجه الاحتلال في ظل استمرار هذه الممارسات، مطالباً أبناء شعبنا في الضفة والقدس المحتلتين أن يهب في وجه هذه الإجراءات القمعية، والجاليات الفلسطينية في الخارج بالعمل على فضح العدو في كل أماكن وجودها.
وأكد على أن المقاومة الفلسطينية التي استطاعت أن تصنع معادلة الرعب والردع مع العدو الصهيوني، قادرة على إنقاذ أبناء شعبها والعدو يعلم ذلك.