حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس، السلطة الفلسطينية والحكومة في رام الله المسؤولية الكاملة عن منع التحويلات الطبية لمرضى قطاع غزة.
كما حمّل، القيادي في حركة الجهاد أحمد المدلل، الاحتلال المسؤولية عن منع التصاريح لمرافقي المرضى والمرضى أنفسهم للعلاج في مستشفيات الضفة والأراضي المحتلة عام 1948.
جاء ذلك خلال وقفة تضامنية نظمتها حركة الجهاد الإسلامي مع المرضى المحرومين من حق العلاج بسبب منع التحويلات الطبية، والتي أسفرت حتى اللحظة عن استشهاد 12 مريضاً آخرهم 4 أطفال بسبب وقف التحويلات.
وشدد القيادي المدلل، على أن الانفجار آت لا محالة في وجه الاحتلال في ظل استمرار هذه الممارسات، مطالباً أبناء شعبنا في الضفة والقدس المحتلتين أن يهب في وجه هذه الإجراءات القمعية، والجاليات الفلسطينية في الخارج بالعمل على فضح العدو في كل أماكن وجودها.
وأكد على أن المقاومة الفلسطينية التي استطاعت أن تصنع معادلة الرعب والردع مع العدو الصهيوني، قادرة على إنقاذ أبناء شعبها والعدو يعلم ذلك.
كما دعا السلطة الفلسطينية والحكومة في رام الله، بالعمل على تحويل المرضى المهددين بالموت بالعلاج في الخارج، مطالباً المؤسسات الإعلامية أن تفضح ممارسات العدو بحق شعبنا.
وطالب جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح باعتباره المنفذ الوحيد لقطاع غزة لتحويل المرضى وعلاجهم، منتقداً المؤسسات الإنسانية التي لا تتدخل لحماية مرضى قطاع غزة.
واعتبر القيادي المدلل، أن وقف التحويلات الطبية وكل إجراءات السلطة ومن ضمنها خصم رواتب الموظفين تزيد من الانقسام ولا تنهيه.