حولت سلطات الاحتلال منطقة باب العمود بمدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، واعتدت على المواطنين بالضرب وإلقاء القنابل واعتقلت 6 شبان، ويأتي ذلك بعد استشهاد 3 شبان فلسطينيين، ومقتل مجندة للاحتلال
في عملية مزدوجة مساء أمس، بالقدس المحتلة.
وأوضحت مصادر صحفية، أن قوات الاحتلال أغلقت منطقة باب العمود وشارع السلطان سليمان عقب استشهاد الشبان الثلاثة حتى بعد منتصف الليل، حيث نشرت قواتها بكثافة في المنطقة ومنعت أي شخص المرور عبر المنطقة حتى سكانها منعوا من الدخول إليها، ووضعت السواتر الحديدية بالمنطقة.
وخلال إطلاق النار العشوائي من قوات الاحتلال باتجاه الشبان الثلاثة الذين أعلن عن ارتقائهم شهداء، أصيب عدة شبان بشظايا الرصاص خلال مرورهم بالمنطقة، ومن بينهم شاب مقدسي أصيب في العمود الفقري والكلى.
وأوضح الهلال الأحمر أن طواقمه تعاملت مع إصابة شظايا رصاص حي بالقدم، و3 أصابات تم علاجها ميدانياً (إصابة حروق واختناق).
وفي منطقة باب الساهرة اعتقلت قوات الاحتلال 6 شبان بينهم 3 بعد الاعتداء عليهم بالضرب أثناء تواجدهم ووقوفهم بالمنطقة، كما ألقت القنابل الصوتية باتجاه المواطنين لتفريقهم تزامناً مع خروجهم عبر باب الساهرة قادمين من المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة التراويح.