القدس المحتلة – فضائية فلسطين اليوم - استشهد 3 فلسطينيين اليوم الجمعة، بعد تنفيذهم عملية طعن وإطلاق نار مزدوجة أدت لمقتل مجندة "إسرائيلية" وإصابة 4 آخرين بجروح مختلفة، في باب العمود بمدينة القدس.
وقالت وسائل إعلام "إسرائيلية" إن مجندة قتلت متأثرة بجروحها جراء عملية طعن في باب العمود، فيما أصيب شرطيان بجروح متوسطة و2 آخران بجروح طفيفة".
وأشارت وسائل الإعلام "الإسرائيلية" "أن خللا في سلاح الكارلو الذين استخدمه أحد منفذي العملية منع وقوع عملية كبيرة".
شرطة الاحتلال ذكرت في بيان سابق لها أن منفذي العملية المزدوجة الـ3 نفذوها في ميدانين مختلفين في شارع السلطان سليمان بالقدس، بما تضمن إطلاق نار من سلاح (كارلو) وطعنا لعناصر الشرطة، قبل أن يتم إطلاق النار عليهم.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى الشبان المصابين في باب العمود.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد كل من براء إبراهيم صالح (18 عاما) وعادل حسن عنكوش (18 عاما) وثالث لم يعرف اسمه بعد من قرية دير أبو مشعل غرب رام الله.
حالة توتر في القدس
وعقب العملية المزدوجة، سادت حالة من التوتر في مدينة القدس، حيث انتشرت شرطة الاحتلال بصورة كثيفة في منطقة باب العمود واعتدت على المارة.
كما اعتدت شرطة الاحتلال على المصلين والصحافيين في باب الساهرة.
هذا وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه الشبان باب الساهر وحي صلاح الدين.
وشهد شارع الواد إغلاقا جراء استنفار قوات الاحتلال.
بموازاة ذلك، قالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أغلقت مداخل قرية دير أبو مشعل مسقط رأس الشهداء منفذي العملية والواقعة قضاء رام الله، قبل أن ترد معلومات عن اقتحام وحدات من جيش الاحتلال للقرية.
يتبع..