شهدت مدينة القدس المحتلة منذ ساعات الفجر، توافد آلاف المواطنين إلى المسجد الأقصى من مختلف مناطق الضفة الغربية عبر حاجز قلنديا، وكافة محافظات الوطن، لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان المبارك.
واخترقت جموع المصلين القادمين من كل أنحاء فلسطين البلدة القديمة من مختلف أبوابها، مروراً بشوارعها وأسواقها باتجاه المسجد المبارك الأقصى المبارك.
وأعلنت لجان حارات وأحياء القدس القديمة عن استنفارها لخدمة الوافدين إلى الأقصى، في الوقت الذي أبدت فيه الأوقاف الإسلامية جهوزيتها الكاملة لاستقبال عشرات الآلاف من المصلين برحاب المسجد المبارك.
وتنافست في خدمة الوافدين لجان عدة منها الكشفية والصحية والتطوعية والإغاثية.
يأتي ذلك، فيما نشرت قوات الاحتلال المزيد من وحداتها ودورياتها وحواجزها العسكرية، فيما أغلقت محيط البلدة القديمة أمام مركبات المواطنين.
وبحسب شروط الاحتلال يسمح بدخول النساء من كافة الأعمار، والرجال ممن تجاوزوا سنّ الـ40، والأطفال ممن هم دون 12 من العمر.
هذا ولم يسمح سوى لـ100 شخص فقط من قطاع غزة بمغادرته عبر حاجز بيت حانون لأداء الصلاة في القدس.