أكدت منظمة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش"، أنه بعد 50 عاماً على احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، يسيطر الكيان الإسرائيلي على هذه المناطق من خلال القمع والانتهاكات المنهجية لحقوق الفلسطينيين.
وأضافت المنظمة في تقرير أن قوات الاحتلال قتلت في غزة أكثر من ألفي مدني في الحروب الـ3 الأخيرة، فيما تستخدم في الضفة الغربية، القوة المفرطة لقتل وإصابة آلاف المتظاهرين.
وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في المنظمة سارة ليا ويتسن: "سواء تعلق الأمر بطفل سُجن من قبل محكمة عسكرية أو أُطلقت عليه النار دون مبرر، أو منزل هدُم لعدم وجود تصريح بعيد المنال، أو نقاط التفتيش التي تسمح للمستوطنين فقط بالمرور، لم ينج إلا القليل من الفلسطينيين من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ظل الأعوام الـ 50 من الاحتلال. تحتفظ إسرائيل اليوم بنظام يرسخ التمييز المنهجي ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة ويمتد هذا القمع إلى أبعد من أي مبرر أمني".
وقالت المنظمة إن سلطات الاحتلال بحلول العام 2017، أنشأت 237 وحدة استطانية في مستوطنتي كفارعتصيون وتلبيوت الشرقية بالضفة الغربية، كما صادرت آلاف الأراضي لصالح المستوطنات.
هذا وأشار تقرير المنظمة إلى الاعتقال التعسفي الذي ينتهجه الاحتلال لافتة إلى أن المئات يخضعون كل عام للاعتقال الإداري.