أفاد مصدر قطري رسمي، أمس الجمعة، أن محققين من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي"FBI"، بالإضافة إلى دولتين أخريين، يساعدون قطر في تحديد مصدر "القرصنة" التي تعرضت لها وكالة الأنباء القطرية الرسمية، وهو ما أدى إلى تأجيج التوتر مجدداً بين دول الخليج.
وقال المصدر القريب من التحقيق إن قطر "طلبت مساعدة الأميركيين وهناك فريق من "إف بي آي" موجود في الدوحة منذ الجمعة الفائت، ويعمل مع وزارة الداخلية".
وتتعاون في هذا التحقيق أيضاً دولتان لم تحدد هويتهما، ويرجح أن تعلن نتائجه الأسبوع المقبل.
وبدأت السلطات القطرية هذا التحقيق بعدما أكدت أنها تعرضت لهجوم "قراصنة" نشروا على موقع وكالة الأنباء القطرية الرسمية تصريحات نسبت إلى الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وتضمنت انتقادات واضحة للسعودية ودول الخليج، لجهة موقفها من إيران.