صيدا - فضائية فلسطين اليوم - آثار الدمار تبدو جلية في حي الطيرة وبعد المناطق المحيطة به في مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان، والتي أصابها الدمار جراء الاشتباكات الأخيرة في المخيم بين حركة فتح وجماعة بلال بدر.
وبدت تلك المناطق خالية من أي مظاهر رمضانية مع قدوم الشهر الفصيل، وسط تواصل اعتصام الأهالي للمطالبة بتعويضهم وإعادة إعمار منازلهم ودورهم المهدمة.
وفي هذا السياق، قال ناصر عبد الغني أمين سر لجان حي الطيرة في مخيم عين الحلوة إن المتضررين من الاشتباكات الأخيرة في الحي لم يتلقوا أي تعويض يذكر عن الخسائر التي حلت بهم.
وأضاف في لقاء سابق على قناة فلسطين اليوم الجمعة، أن الجميع يستخدمون حجة الوضع الأمني للتنصل من التعويض أو الإعمار.
من جانبه، قال عبد الله الشعلان مسؤول اللجان الشعبية في مخيمات لبنان إن القيادة السياسية والفصائلية تتابع مسألة التعويضات، وتتواصل مع الجهات كافة من أجل التعويض وإعادة الإعمار.