أكدت وزارة الإعلام أن الحرب الممارسة على صحافيي القدس، لن تثنيهم عن تأدية واجبهم الوطني والمهني الإنساني، ونقل صوت شعبنا بالتزامن مع السنوية الـ50 للنكسة، واحتلال زهرة المدائن.
وقالت الوزارة في بيان: "تتابع وزارة الإعلام مواصلة الاحتلال إرهابه ضد الصحافة المقدسية، والاستهداف المتكرر للمؤسسات في العاصمة المحتلة، التي طالت مؤخرًا مؤسسة إيلياء للإعلام الشبابي، باعتقال مديرها أحمد الصفدي ومحاكمته وفرض الحبس المنزلي عليه والغرامة، والاعتقال والحبس المنزلي للصحافية لمى غوشة، واستدعاء مخابرات الاحتلال المتكرر للإعلاميين".
وأضاف البيان: "وتحيي حراس الحقيقة، الذين ينقلون رسالة الحرية وروايتها لأبناء شعبنا، ويوثقون جرائم المحتل المتواصلة، ويجابهون سياسة الأسرلة، ويفضحون التحريض الإسرائيلي المزعوم".
هذا وحثت وزارة الإعلام الاتحاد الدولي للصحافيين على الوقوف بجانب إعلاميي القدس خاصة، وسائر الإعلاميين الفلسطينيين أمام هجمة الاحتلال الشرسة، والتي تنتهك كل القوانين، وتواصل اعتقال 28 صحافياً في معتقلاتها، بينهم بسام السايح الذي يعاني سرطان الدم والعظام.
وجددت الوزارة دعوة مجلس الأمن الدولي إلى إنفاذ القرار (2222) الذي يؤكد أهمية مكافحة الإفلات من العقاب، ويشدد على الدور الذي يمكن أن تضطلع به المحكمة الجنائية الدولية بهذا الصدد.