Menu
فلسطين - غزة °-18 °-18
تردد القناة 10873 v
بنر أعلى الأخبار

نقل 55 مضرباً للمشافي والاحتلال يتعمد بث الأكاذيب حول وضع الأسرى

نقل 55 مضرباً للمشافي والاحتلال يتعمد بث الأكاذيب حول وضع الأسرى

  أفادت اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة، أن "إدارة" معتقلات الاحتلال نقلت خلال الساعات الأخيرة من معتقل "هداريم"، (40) أسيراً مضرباً لليوم الـ39 على التوالي، إلى المستشفيات بعد أن تدهورت حالتهم الصحية إلى الخطر الشديد.

وتمكن محامي نادي الأسير منذ أبو أحمد، من زيارة 4 أسرى وهم: محمود السراحنة وناصر سويلم ومسلمة ثابت، ويوسف نزال في "هداريم"، الذين أكدوا أن الوضع وصل إلى مرحلة معقدة وصعبة، وشددوا في الوقت نفسه على المضي في الإضراب حتى استعادة مكتسبات الحركة الأسيرة أو الشهادة.

وأشار الأسرى إلى أن "عمليات نقل تجري على مدار الساعة على شكل مجموعات للأسرى وذلك إلى المستشفيات المدنية لإجراء فحوص، ويتم إعادة بعضهم إلى المعتقل ومنهم من أُبقي عليه داخل المستشفيات". وأضافوا: "غالبية الأسرى يعانون من أوجاع في الكلى والعضلات، وهناك العديد منهم يسقطون على الأرض بعد فقدانهم للوعي".

ولفت الأسرى إلى أن ما أطلقت عليه "إدارة" معتقلات الاحتلال "مستشفيات ميدانية" تحتوي على أجهزة قديمة بدائية وليست مؤهلة لاستقبال أسرى مضربين، ومن يشرف عليها هو ممرض متدرب".

وتابع الأسرى أن "إدارة" الاحتلال تواصل فرض سلسلة من الإجراءات التنكيلية والعقابية، وتتعمد الإهمال في متابعة أوضاع الأسرى الصحية.

في سياق متصل، قالت اللجنة الإعلامية للإضراب في وقت سابق اليوم الخميس، أن "إدارة" الاحتلال في معتقل "عسقلان" نقلت خلال الساعات الماضية (15) أسيراً إلى المستشفيات، بعد تدهور أوضاعهم الصحية.

وتتواصل عمليات نقل الأسرى إلى المستشفيات في ظل استمرار "إدارة" معتقلات الاحتلال بإجراءاتها ضد الأسرى ورفضها الاستجابة لمطالبهم.

ونقل محاميا هيئة الأسرى ونادي الأسير كريم عجوة وخالد محاجنة، عن الأسرى المضربين في "عسقلان" ومنهم الأسير علاء الدين عبد الكريم من محافظة بيت لحم، "أن أوضاعهم الصحية تتفاقم وتزداد خطورة مع مرور الوقت؛ فهو يعاني من أوجاع في كافة أنحاء جسده وإرهاق شديد وصعوبة في تحريك اليدين، وقد نقص من وزنه (14) كغم".

 وأضاف الأسير عبد الكريم قائلاً: "أنه جرى نقله إلى مستشفى "برزلاي" لإجراء فحوص طبية هو وعدد آخر من الأسرى، وهناك ما يفعله الأطباء هو إعطاء معلومات حول الخطورة التي وصلت لها حالتهم الصحية،  في محاولة منهم لبث الخوف بين صفوف الأسرى لدفعهم بالتوقف عن الإضراب وذلك دون تقديم أي نوع من العلاج. عدا عن محاولات السجانين المستمرة بالضغط عليهم".

وتابع: "أن إدارة السجون مستمرة في إجراءاتها القمعية والانتقامية بحق الأسرى، من خلال التفتيشات والاقتحامات المكثفة، وفرض العقوبات عليهم. وما يملكونه في الزنازين فقط زجاجات المياه والأغطية البالية، لافتاً إلى أنه وكما كل الأسرى المضربين مازال يرتدي ملابس (الشاباص) منذ اليوم الأول". 

يُشار إلى أن عدد المضربين في عسقلان (45) أسيراً، بينهم 3 أسرى من المرضى وهم: إبراهيم انجاص، وإبراهيم أبو مصطفى، وعثمان أبو خرج.

ويأتي ذلك بعد أن شهدت الأيام الأخيرة نقلاً جماعياً للأسرى المضربين إلى المستشفيات.

ويذكر، أن وسائل إعلام عبرية كانت أشارت مساء أمس، إلى أن "إدارة" معتقلات الاحتلال نقلت الأسير مروان البرغوثي إلى مستشفى "العفولة" بعد تدهور وضعه الصحي ثم أعادته إلى المعتقل.

وذكرت الوسائل الإعلامية، أن الأسير البرغوثي نقل إلى مستشفى "هعيمك" في مدينة العفولة حيث خضع لفحوص طبية.

وبحسب موقع "واللا" العبري، فإن أكثر من 150 أسيراً مضرباً عن الطعام نقلوا إلى المستشفيات في الأيام الأخيرة.