نظمت اللجنة الوطنية لإسناد الأسرى وقفة أمام خيمة الاعتصام المقامة في الخليل تضامناً مع الأسرى.

وأكد المشاركون ضرورة تحمّل كل الجهات الدولية والإنسانية مسؤولياتها للضغط على الاحتلال ودفعه إلى الاستجابة لمطالب الأسرى العادلة والمشروعة.

من جانبه قال رئيس التجمع  الشبابي لدعم الأسرى علاء سراحنة، إن الفعاليات التضامنية لا ترقى حتى اللحظة إلى المستوى المطلوب.

ودعا المشاركون إلى تصعيد التحركات والفعاليات التضامنية مع الأسرى الذين يواصلون معركة الحرية والكرامة لليوم الـ39 على التوالي.

وقال الأسير المحرر أنس شديد خلال مشاركته في الوقفة التضامنية بالخليل، إن الأسرى المضربين عن الطعام لليوم الـ39، دخلوا مرحلة الموت البطيء وهم يعانون أمراضاً وآلاماً صعبة.

وأكد شديد الذي أفرجت عنه قوات الاحتلال من معتقل "عوفر" مساء أمس، أن الأسرى ثابتون أمام كل ضغوطات الاحتلال.

وقال: إن الأسرى يخوضون معركة الحرية والكرامة من أجل تحقيق مطالب كانت موجودة لديهم وقد سلبتها قوات الاحتلال منهم بعد اختطاف الجندي "جلعاد شاليط"؛ وأهم هذه المطالب: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء ملف المعزولين، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد وغيرها من المطالب الإنسانية.

وأضاف: الاحتلال يمارس على الأسرى اليوم ضغوطات كبيرة من أجل فك الإضراب، ولكن أسرانا أقوى بكثير من كل إجراءات الاحتلال وممارساته.

وقال: الأسرى يمرون اليوم بأصعب مرحلة، ضعف في السمع والبصر، دوخة وتقيؤ ودخول الأسير المضرب عن الطعام في غيبوبة وكل ذلك أشبه بالموت الطبيء للأسير المضرب عن الطعام.

أما عن رسالة الأسرى، فقال المحرر شديد: رسالة للقيادة الفلسطينية ولفصائل المقاومة بالتحرك الكبير للضغط على الاحتلال من أجل موافقته على مطالب الأسرى بأسرع وقت لأن الأسرى الآن في حالة صعبة وحرجة جداً.

(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)

https://www.youtube.com/watch?v=GfOJSCK35nA